Background Image
Next Page  14 / 68 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 14 / 68 Previous Page
Page Background

الحرب والسلام. وبهذا الشكل فإنها تختلف عن

مؤسساتنا: الإتحاد الدولي لجمعية الهلال الأخضر,

وجمعية الهلال الأخضر التركية. في الواقع, نحن

الوحيدون في العالم, وهذا يسهل تقدمنا سريعا

على الساحة الدولية, ولكننا مجبرين على تجربة

كل شيء بأنفسنا, لأن ليس لدينا نماذج, فعندما

ح

َ

فت

ُ

نقارنها بأي مشكلة, ونعبر عن هدفنا, ست

لنا جميع الأبواب على مصراعيها, وتتغلب علينا

جميع المشاكل.

ماذا تفعلون لأعضاء الإتحاد, وأي البرامج

التي تنظموها ؟ هل يمكنكم التحدث عن

ما قدمتوه من دعم ؟

كإتحاد, نحاول أن نتقدم بالدعم لكل أعضائنا

من جميع الجهات على الساحة الدولية, إن

هدفنا الأكثر أهمية, هو أعضاء جمعيات الهلال

الأخضر المحلية, وتحسين قدراتهم داخل

الإتحاد. يختلف برنامج دعمنا لكل دولة وفقا

لخواصها, وثقافتها, وإنسانيتها, وحساسيتها و

أي دولة ستصبح في طليعة الكفاح ضد الإدمان.

نريد أن تصبح جمعيات الهلال الأخضر في كل

بلاد العالم, بنفس كفاءة جمعيات الهلال الأخضر

المحلية, وجمعية الهلال الأخضر التركية. نحن

نأمل أن جمعيات الهلال الأخضر المحلية التي

في البلاد أن تحدد سياستها للتعامل مع جميع

أنواع المخدرات, وأن تقوم بتوجيه أنشطتها

الوقائية, وتقدم خدماتها لإعادة تأهيل القدرات.

إن الإدمان مشكلة ناقلة للغاية, فتتطلب حينئذ

إجتيازا سريعا, لأن كل البلاد تحت التهديد, لهذا

السبب؛ فلتقم جمعيات الهلال الأخضر المحلية

بالوقاية سواء لمجتماعاتها, أو للدول الأخرى,

من هذا الخطر, فيجب أن تكافح الإدمان بقوة

و حزم.

نحن كإتحاد دولي لجمعية الهلال الأخضر,

ندعم مشروعا في نطاق برنامج الدعم المالي

الدولي, للمساهمة في المكافحة, وتنمية قدرات

جمعيات الهلال الأخضر المحلية, تهدف جمعية

الهلال الأخضر لتكوين البنية التحتية للحماية,

والتأثيرات السياسية لمكافحة الإدمان في المنطقة

التي يتواجد بها, وتنمية قدراتهم التي تهدف

إلى إستمرارية فعاليات جمعيات الهلال الأخضر,

وبرنامج الدعم المالي الدولي, الذي تم تنفيذه.

بالإضافة إلى أننا نشجع تكوين شبكات تعاون

دولية و محلية, وعمل دراسات وقائية, وأبحاث

علمية, وحماية جمعيات الهلال الأخضر المحلية

داخل بلدانها, أما برنامج الدعم المالي الدولي

0202, سيتم تفعيله في شهر يناير, سنة 0202,

سوف نتقدم حينها ببرنامج سوف يتم تنظمة

مرة كل عام بهدف تنمية القدرات لجمعيات

الهلال الأخضر المحلية, وننظم دورات من أجل

تنمية القدرات, ونريد عمل أبحاث عن أنواع

الإدمان في البلاد, ونقوم جميعا بعمل أبحاث

تكشف عن أي أنواع الإدمان, التي تشكل الخطر

الأكبر في البلاد المعنية.

تدور حول

ً

أما دراساتنا الأخرى, فهي أبحاثا

كيفية تطبيقنا للبرامج التدريبية لمكافحة الإدمان

والبرامج الأخرى التي قمنا بتنفيذها بتركيا, وفي

البلدان الأخرى.

إلى أين ستصل مكافحة الإدمان في العالم ؟

وما يمكننا القيام به لمكافحة الإدمان ؟

أعتقد أن ما توصلت إليه جمعية الهلال

الأخضر الدولية بشأن مكافحة الادمان في كل

أنحاء العالم, يعتبر من أفضل المراحل, نعتقد

أنه يجب ألا يكن هناك أي تنازلات, بأي حال

من الأحوال تجاه مكافحة الإدمان, حتى يتم

إعادة التأهيل, والتدخل بالدراسات الوقائية,

نحن نعلم أن مكافحة الإدمان في العالم, التي

تعمل بسياسة التخفيف, كم تبدو أكثر فعالية,

ولكنها في الحقيقة ليست كذلك. إن البلاد التي

تطبق سياسة التخفيف؛ في النهاية سيدعمون

سياسة نهجنا الشمولي بشأن مكافحة الإدمان,

فيمكننا النظر من هذا, إلى إجتماع مبادرة

إسطنبول, الذي تم إنعقاده من قبل 12 منظمة

إجتماع مدني من قبل 51 دولة, تمت إجراءها في

إسطنبول. تذكرنا بهذا الإجتماع أكثر من مرة,

ما مقدار أهمية الدراسات الوقائية, لمكافحة

الإدمان بالعالم. بالإضافة إلى ذلك, فقد أثبتنا بهذا

الإجتماع أيضا, أن هناك دول كثيرة جدا تعمل

بالنهج الشمولي, لمكافحة الإدمان في العالم.

يجب أن تصل دراساتنا كإتحاد, إلى كل أرجاء

العالم, لمكافحة الإدمان, بلا خوف, وبلا كلل, وبلا

هوادة. إن مشكلة الإدمان ليست مسئلة سيتم

حلها على المدى القصير, ففي سياق البرنامج

التدريبي لمكافحة الإدمان, يمكننا بعد 51 عام,

أن نأخذ بيد هؤلاء الشباب والأطفال, الذين

قمنا بتعليمهم, إن جمعية الهلال الأخضر قبل

51عام, التي قامت بتدريب الأطفال والشباب,

وأخذت بأيدينا أيضا, سوف تعمل بشكل سريع,

وتجود بدمها من أجل مكافحة الإدمان بشدة

في تركيا و العالم. في حين أن الصناعة حاليا تقوم

بإجراء المحاولات, لجعل الشباب والأطفال

مدمنين وبقوة, من أجل ربح أكبر قدر من المال.

ونحن أيضا يجب أن نتصدى وبشكل أقوى, ضد

محاولات هذه الصناعة. فيجب أن نستمر في

نضالنا, دون التخلي عن الأساس العلمي لمكافحة

الإدمان, بالإتحاد مع العالم بأسره.

يهدف الإتحاد الدولي

إلى تحقيق المكافحة

على أسس علمية, ونهج

شمولي لمكافحة الإدمان في

العالم, ومشاركة التجارب

والمعلومات, والتنسيق بين

جمعيات الهلال الأخضر

المحلية المنشأة في البلدان

المختلفة حول العالم.

12