ربما تنوه المشاريع التي تم تنفيذها
بجمعية الهلال الأخضر, عن وجود نماذج.
هل يمكنكم الحديث عن هذه المشروعات,
والفعاليات لجمعية الهلال الأخضر, كمؤسسة
ذات جذور ؟
تستمر جمعية الهلال الأخضر بتوجيه فعالياتها,
منذ تأسيسها نحو إدمان الكحول, والمادة
المخدرة, والسيجارة, والقمار, والتكنولوجيا, على
النطاق الدولي والمحلي. وليس في مجالين وحيدين
فقط, مثل: السيجارة والمادة المخدرة, بل تكافح
ضد كل أنواع الإدمان, الذي يهدد البشرية. لانه
يمكن أن تحدث تداولا سريعا لأنواع الإدمان,
فتنفرد جمعية الهلال الأخضرعن كل المؤسسات
الإجتماعية المدنية الأخرى, حيث أنها تتصدى
لكل أنواع الإدمان, فإن نتيجة هذه التنقلات
التي تقوم بها جمعية الهلال الأخضر بين أنواع
الإدمان, فقد قامت بتنفيذ كل المشروعات,
والفعاليات. وجعلت جمعية الهلال الأخضر
الأولولية لفعالياتها ضد المكافحة, والوقاية من
الإدمان, لهذا السبب فإن فعالياتها ضد الإدمان
كانت أكثر نشاطا وأكثر شمولية. وفي هذا النطاق
فقد نفذنا برنامج مكافحة الإدمان في تركيا, التي
أشادت به الولايات المتحدة كنموذج أولي, إلى
البلاد الأخرى. لقد قمنا بتقديم دورات توعية
في نطاق هذا المشروع, إلى 01 مليون طالب,
و2 مليون بالغ, كل عام, في إطار التعاون, الذي
قمنا بتحقيقه, مع وزارة التعليم الوطني. علاوة
على ذلك, قمنا بتطوير برنامج مكافحة الإدمان
في المدرسة, وخاصة المرحلة الثانوية, التي تعد
ة لخطر الإدمان.
َ
رض
ُ
المرحلة الأكثرع
هدفنا أن نكافح الإدمان بواسطة هذا البرنامج,
فقمنا بتحديد مجموعة المخاطر, قبل الوصول
لمرحلة الإدمان, بأسرع وقت, تعمدنا أن نخطوا
خطوات أكثر صلابة طوال الحياة, ومن جانب
آخر, نحن نأمل من الأطفال والشباب, من
خلال برنامج مهارات الحياة, أن يقولون «لا»
, ويتحكموا في غضبهم, وحل مشاكلهم. عملنا
على تقوية هذا, بينما نكافح من خلال ورش
العمل لدينا, وندواتنا, وما قمنا بتنظيمه على
المستوى الدولي والمحلي, بواسطة وسائل إعلامنا,
وحملاتنا, ومشاريعنا, مثل: « جمعيتي, جمعية
الهلال الأخضر».
نحن نؤمن بأن كفاحنا في
مجال الإدمان, الذي يشارك
فيه الجميع, يكاد يصل من 7
إلى 07 مشترك, سوف يقودنا
إلى أجيال متعافية, وبصحة
جيدة.
المقرالعام للهلال الأخضر- قصر سبتجيلر - اسطنبول
5