لقد أدرجنا نظام إعادة التأهيل إلى لائحتنا,
, في مجال إعادة
ً
وأخذنا الخطوة الأولى معا
التأهيل, بهدف نشر الفعاليات أيضا, بواسطة
المكافحة والدراسات الوقائية, وذلك عام 3102,
قمنا بتوفير « مراكز إستشارية لجمعية الهلال
الأخضر «, مدعمة بخدمة إجتماعية ونفسية
مجانية, لمدمني الكحول والمخدرات, وأقربائهم
أيضا. ثم بعد ذلك, بدأنا بإجراء أبحاث من أجل
مركز « إعادة تأهيل جمعية الهلال الأخضر «,
وتغطية عمليات التدريب المهني, وإعادة تأهيل
مرضى الفراش, بعد العلاج الطبي, حيث قمنا
بضم العائلة إليهم, التي تشكل بدورها الهيكل
الأساسي للمجتمع, الذي قمنا بتطويره بثقافتنا.
ونواصل أبحاثنا بلا هوادة, من أجل تنفيذ مركز
إعادة تأهيل جمعية الهلال الأخضر.
جميع مشاريعنا وأنشطتنا, ربما تصبح نموذجا
يحتذى به, على النطاق الدولي, وتجذب إنتباه
البلدان الأخرى.
تعقد جمعية الهلال الأخضر مشروعات,
تعد بمثابة شريكة في مكافحة إدمان
البشرية, سواء في بلدنا أو في العالم.
كيف تعبر جمعية الهلال الأخضر بهذه
الإستراتيجية, خاصة من المنظور الوقائي,
عن مكافحة الإدمان ؟
نحن نؤمن بأن كفاحنا في مجال الإدمان, الذي
يشارك فيه الجميع, يكاد يصل من 7 إلى 77
مشترك, سوف يقودنا إلى أجيال متعافية, وبصحة
جيدة. لهذا السبب, فإننا نهتم كثيرا بمشاركة كل
فئات المجتمع, وخاصة الشباب بهذه المكافحة.
وبهذا النهج, نحاول إضافة الأشخاص القدوة
والقادة بالمجتمع, وأعضاء وسائل الإعلام,
والفنانين, والرياضيين, والشباب, لمشروعنا بمجال
مكافحة الإدمان, على النطاق المحلي, وإن أمكن
على المستوى الدولي أيضا. مثالا على ذلك, لقد
تضمنت أبحاثنا التوعية, التي تهدف إلى حياة
صحية للطلاب, بالمرحلة الإبتدائية, والإعدادية,
والثانوية, بواسطة مسابقتنا للمواهب « جيل
صحي, مستقبل صحي « , لقد ضممنا رسامي
الكاريكاتير العالميين, إلى مكافحتنا ضد الإدمان,
من خلال مسابقة الكاريكاتير الدولية لجمعية
الهلال الأخضر. إن أعمال جمعية مثل جمعيتنا
الهلال الأخضر, وجميع الأطفال والشباب,
وفعالياتهم من خلال معسكرات الكشافة
في كفاح
ً
بارزا
ً
والأندية الجامعية, جعلها عنصرا
الإدمان. بوضوح أكثر, نحن على قناعة بأن
المكافحة ستظل ناقصة, بدون دعم أو مشاركة
أو إنضمام من المواطنين, في كل شيء, وبالأخص
في مشكلة مثل مشكلة الإدمان. نحن نصدق بأن
مسئلة كهذه معقدة بهذا الحجم, سوف تحقق
نجاحا باهرا في إجتيازها, بتدخل من مواطني
العالم كله.
ما شأن جمعية الهلال الأخضر بمكافحة
الإدمان في العالم, هل يمكنكم التحدث عن
علاقتها بالسلطات التي تكافح الإدمان,
و أين تريد في المستقبل أن تصل جمعية
الهلال الأخضر عالميا ؟
أود أن أذكركم مرة أخرى, أن جمعية الهلال
الأخضر صاحبة هذا التجمهر الراسخ, حيث أنها
مؤسسة إجتماعية مدنية, تم تأسيسها ببصيرة
عظيمة, في عصر قد لا تتم فيه مناقشة الإدمان
, فقمنا بتوسعات كثيرة جدا, من أجل
ً
مطلقا
تقييم وزيادة هذا التجمهر.
لقد اتخذنا خطوات هامة, لتنفيذ حملتنا ضد
الإدمان ونقلها إلى العالم, بتمثيل دور قيادي
على مستوى العالم. من أهم هذه الخطوات؛
أن مكافحتنا ضد الإدمان, بإتحادنا تحت مظلة
إتحاد جمعيات الهلال الأخضر المحلية, كان
دافعا بالنسبة لعديد من بلدان العالم. وبهذه
الطريقة فإننا نكافح الإدمان الذي تعاني منه,
المجتمعات في مختلف البقاع الواسعة, من
إفريقيا إلى أوروبا, ومن أمريكا الشمالية إلى
الشرق الأقصى. وبفضل جمعيات الهلال الأخضر
المحلية, فقد قمنا بتحفيزها, لزيادة ما تقم به
من فعاليات في المنطقة التي تتواجد بها. فبينما
ننقل خبراتنا ومعلوماتنا إلى العالم, فإننا نستمر
في نشر مكافحتنا للإدمان على أوسع نطاق,
وتقوية منظمتنا أيضا. أما خطواتنا الأخرى,
هي إستمرارنا بهذا النجاح, وأن نمثل بلدنا,
بإنضمامنا للمؤتمرات, والمجالس, والإجتماعات,
التي تنظمها السلطات العالمية بشان الإدمان.
بالأضافة إلى المسابقات, التي قمنا بانعقادها,
لزيادة الوعي, مثل: مسابقة الكاريكاتير لجمعية
الهلال الأخضر الدولية, والندوات التي يحضرها
السلطات الدولية والعالمية, مثل: سياسات
الصحة العامة, وسياسات المخدرات الدولية
الثانية, التي قمنا بتنظيمها في شهر أكتوبر
عام 8102, إن جمعية الهلال الأخضر عضوة
بمجلس إدرارة المنظمة الأوروبية لمكافحة
), وعضويتنا في تلك
EURAD(
المخدرات
المنظمات أمر هام جدا, مثل: الرابطة الأوروبية
), والجمعية
EUROCARE(
لسياسة الكحول
), ومكتب
ISSDP(
الدولية لسياسة المخدرات
الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
), ولجنة المنظمات الغير حكومية
UNODC(
) في فيينا , والإتحاد الدولي لسياسة
NGO(
), فهي تعهد وتشارك في
IDPC(
المخدرات
إجتماعات لجنة المخدرات الناركوتية, التي
تنظمها سنويا, بمكتب الأمم المتحدة المعني
.)UNODC(
بالمخدرات والجريمة
تعمل جمعية الهلال الأخضر, جاهدة لتطوير
إتحادها القوي, وتوسيع أنشطتها, ووصول
خدماتها للجماهير المستهدفة, وتوسيع شبكة
المجتمع الدولي, فلديها دافعا قويا للحفاظ على
موقعها كقائدة وزعيمة للرأي, على الساحة
الدولية والمحلية.
ما هي الرسالة التي أردتم توصيلها, إلى
مجتمعنا وكل العالم, من خلال مكافحتكم
للإدمان, ؟
إذا نظرنا إلى كل المجتمعات, التي في العالم,
سنرى أن الإدمان مشكلة غير مرغوب في
مواجهتها, أو رؤيتها. ومع ذلك فإذا أدركنا أن
الإدمان مشكلة تتوغل في حياتنا, ومن المحتمل
أن تتمكن من الوصول إلينا أيضا, ربما هذا يجعل
نضالنا أكثر قوة, ومع ذلك ، فإن عدم القبول
الاجتماعي لهذه المشكلة التي تحيط بنا يعوق
من تجاهل هذه المشكلة،
ً
نضالنا. لذلك، بدلا
يجب أن نحاول حلها عن طريق المواجهة, نحن
بحاجة إلى مزيد من التعاون والمشاريع في مجال
الوقاية والتدخل وإعادة التأهيل لهذه المشكلة،
التي تطورت لتصبح مشكلة عالمية في عالمنا. فمن
الأولى, أن نسعى لبذل الجهد الأكبر, في جميع
ا, لتحقيق الهدف المشترك,
ً
جهات المجتمع سوي
لضمان حياة جيدة وصحية ، وهذا هو الهدف
المشترك بين العالم. وسنواصل بذل قصارى جهدنا
في جميع المنصات المحلية والدولية.
لقد اتخذنا خطوات هامة,
لتنفيذ حملتنا ضد الإدمان
ونقلها إلى العالم, بتمثيل
دور قيادي على مستوى
العالم. من أهم هذه
الخطوات؛ أن مكافحتنا ضد
الإدمان, وإتحادنا تحت
مظلة إتحاد جمعيات الهلال
الأخضر المحلية, كان دافعا
بالنسبة لعديد من دول
العالم.
6