

كانت جمعية الهلال الأخضر
نقطة تحول في حياتي
ينتظر( م.ت) و عائلته، الذين اتخذوا الخطوة
الأولى من خلال التواصل مع مركز جمعية
الهلال الأخضر للإستشارات، للتخلص من
الكحول الذي عرفه في سن مبكر، حيث
هو و عائلته أياما أكثر جمالا. (م. ت.)
ُ
تنتظره
ا ، لم يرىأبدا أن إدمان
ً
البالغ من العمر 85 عام
الكحول مشكلة تؤثر على حياته. لكن زوجته
و أطفاله كانوا بالفعل منزعجين من شربه
للكحول.اتخذ )م.ت) الخطوة الأولى للتخلص
س حياتهمن جديدلزوجته و
ّ
من الكحول, و كر
أطفاله. (م.ت) الذي تعاطى الكحول منذ أيام
شبابه و حتىبلوغ الثامنة والخمسون، بدأ في
تغيير حياته و التخلص من الكحول من خلال
مركز جمعية الهلال الأخضر للإستشارات.
الدعم الذي يؤدي إلى النجاة
(م.ت) ذو طبع حنون جدا، وقد بدأ طريق
الخلاص من أجل عائلته التي عانت من
صعوبات الحياة مع شخص مدمن، و لجأ إلى
مركز جمعية الهلال الأخضر للإستشارات.
أجرت زوجة (م.ت) وأطفالها الثلاثة مقابلات
مع أخصائي علم النفس بمركز جمعية الهلال
الأخضر للإستشارات، لمدة 4 أشهر.تساءل (م.
ت)الذي لاحظتغييرا في سلوك عائلته، من
أين ومن خلال من تلقت أسرته المساعدة، و
جاء إلى مركز جمعية الهلال الأخضر لرؤية
المكان.تأثر ( م. ت. ) كثيرا بالمحبة والرعاية
التي منحتها له أسرته و أخصائيعلم النفس
في مركز جمعية الهلال الأخضر للإستشارات.
صرح السيد (م. ت.) في اللقاء الأول، بأنه لم
يكن لديه أي حالة مرضية تستوجب علاجا،
وبأنه لا يرغب في دخول المستشفى، و واصل
أنه لايمكنني تلقي الإستشارات
ُ
قائلا:» علمت
إلا من خلال البدء في العلاج. كان هذا نقطة
تحول بالنسبة لي. فكرت قائلا، بأنهم لن
يحاولوا علاجي بالقوة. و هكذا بدأت في تلقي
الإستشارات. و ذات يوما، حددت موعد مع
مركز جمعية الهلال الأخضر للإستشارات،
للبدء في العلاج، دون إخبار عائلتي. كنت
أريد تغيير حياتي و تغيير هذه الحالة. كان
عائلة و أخصائيين بعلم النفس بالمركز،
ّ
لدي
يكافحون من أجلي.»
منظور الحياة
ّ
العلاج الذي يغ
زاد الوعي لدى( م.ت.) من خلال إجابة
أخصائي علم النفس بمركز جمعية الهلال
الأخضر للإستشارات، على أسئلته حول إدمان
الكحول وكيفية علاجه، و أيضا من خلال
استمراره في إجراء المقابلات معهم، دون
التخلي عن عائلته. و هكذا بدأ في الاعتراف
بأن هناك مشكلة تتعلق بشرب الكحول.
( م.ت) الذي بدأ العلاج في مركز جمعية
م
ّ
الهلال الأخضر للإستشارات الذي يقد
خدمات نفسية و اجتماعية مجانية للمدمنين
و أقربائهم، يمكنه الآن مع عائلته، النظر إلى
الحياة من خلال نافذة أكثر وضوحا و تبسما.
(م.ت) ، أحد ضحايا الكحول الذيأثرالكحولعلى حياتهبشكل سلبي، وتمكن من تغيير حياته، و فقد عائلته
و جميع أصوله المالية تقريبا. (م.ت ) الذي تواصل مع مركز جمعية الهلال الأخضر للإستشارات، للتخلص
من تأثير الكحول على حياته، ينتظر حياة جميلة مليئة بالسعادة مع عائلته. قال ( م.ت): إن مركز جمعية
الهلال الأخضر للإستشارات، هو نقطة تحول في حياتي.
33