Background Image
Next Page  36 / 68 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 36 / 68 Previous Page
Page Background

حياة ( ز. ت) من الحيوات

التي كاد أن يدمرها القمار، و

الذي كان على وشك الانضمام.

(ز.ت) الذي كاد أن يفقد عائلته

عندما لجأ إلى مركز جمعية

الهلال الأخضر للإستشارات، عاد

إلى حياته و عائلته التي يحبها

كثيرا من جديد. يقول (ز.ت)

« أعاد مركز جمعية الهلال

عائلتي

ّ

الأخضر للإستشارات، إلي

و أصدقائي و زوجتي و أطفالي،

الذين يمثلون بالنسبة لي خسائر

معنوية.

(ز.ت) الذي تأثرت حياته سلبا بإدمان

القمار، و عانى من خسائر مادية و معنوية،

لجأ إلى مركز جمعية الهلال الأخضر

للإستشارات، من أجل إعادة تنظيم حياته

و التخلص من الإدمان. قال (ز.ت.) الذي

لم يرى مشكلة لوجود القمار في حياته: «

بدأت أفقد عائلتي، و أصدقائي، و زوجتي،

و أطفالي. ثم رأيت كيف وصلت حياتي إلى

طريق مسدود.»

« كنت أعيش حياتي في دوامة»

تحدث (ز.ت.) عن تجاربه أثناء إدمانه

للمقامرة، قبل أن يلجأ إلى مركز جمعية

الهلال الأخضر للإستشارات الذي يوفر

خدمات نفسية اجتماعية مجانية للمدمنين

و أقاربهم. قال في هذا السياق: « كنت

أنهي عملي بشكل سريع ، و أذهب

للمقامرة حتى موعد نهاية العمل الإضافي.

عندماكانت زوجتي تتصل بعد نهاية

مواعيد العمل الإضافي، كنت أخبرها أن

عملي لم ينتهي، و لهذا السبب سأعود إلى

المنزل في وقت متأخر. كنت ألعب القمار،

حتى لاحظت زوجتي و المحيطين بي. مع

مرور الوقت حاولت الا أخسر و أن أعوض

ما خسرته، و لكن بائت محاولتي بالفشل.

في كل مرة كنت أعتقد أنها الأخيرة، لكن

لم أستطع ترك المقامرة. كاد الأمر كما

في براثنه. بدأت ديوني

ُ

لو كان قد علقت

تتزايد تدريجيا بسبب القمار. لم أكن

أقترض من الأصدقاء حولي. حتى أنه ذات

يوما، أحد أصدقائي، الذيكنت مدين له

كان يقوم بإسناديحتى باب منزلي. اعتلى

وجه زوجتي خيبة الأمل بسبب عجزي. ثم

طلبت زوجتي أن أخبرها بما مررت به، و

أخبرتها بكل شيء، و لكنني كذبت بحجم

مقدار ديوني. ثم استمريت بالكذب، و

بدأت بالمقامرة من جديد من أجل تعويض

ما خسرته، و من جديد خسرت أموال، و

واصلت حياتي في طريق مسدود.»

«عادت عائلتي»

أدرك (ز.ت ) مدى خطورة إدمان القمار،

ً

عندما بدأ يفقد عائلته وأحبائه واحدا

ّ

يلو الآخر. في إطار حديث (ز.ت.) عما مر

به، قال « الآن المقامرة تجعلني أرتكب

الأخطاء»، و بدأت في مواجهة المصاعب في

عملي. كانو أصدقائي يتركوني بسبب ديوني.

كنت أتسبب لعائلتي بخيبات أمل كبيرة

وتعاسة ، خاصة لزوجتي الحبيبة.» قال

(ز.ت) أنه قد أصبح أسيرا للقمار، و أوضح

أنه اتصل بمركز جمعية الهلال الأخضر

للإستشارات، و حاز على فرصة للبدء بحياة

جديدة.

ّ

أعادت جمعية الهلال الأخضر، أحبائي إلي

34