

الإتفاقية هي أول اتفاقية إطارية عالمية للأمم
المتحدة، تم إعدادها في مجال الصحة العامة ، و
تم توقيعها من قبل 181 دولة. بدأت الإجراءات
في العديد من الدول، بموجب تنفيذ الإتفاقية
الإطارية لمكافحة التبغ. في الواقع،تحتوي
الاتفاقية على العديد من المقترحات التي تفيد
الفرد و المجتمع. و من بين هذه المقترحات
هي:الحد من الطلب على التبغ ومنع التهريب،و
تنظيم الأسعار والضرائب، والحماية من التعرض
لدخان التبغ ، و حظرتعبئة و تغليف منتجات
التبغ والترويج لإعلانات التبغ ورعايته ، و رصد
تلك الإعلانات و تقييمها. في الوقت نفسه ، توفر
الاتفاقية للأفراد، أساليب التدخل للحد من
الاعتماد على التبغ والإقلاع عن التدخين.
في رأيكم، ما هو دور المجتمع المدني في
مجال مكافحة إدمان التبغ؟
إن الدول و الحكومات و المؤسسات الدولية
الرسمية و حتى المؤسسات المدنية، لها دور
هام جدا في مجال مكافحة إدمان التبغ. لا يمكن
للحكومات وحدها أن تنجح في مكافحة التبغ إذا
لم يكن هناك مؤسسات مدنية قوية في الدولة.
لهذا السبب فإنه من الضروري للغاية العمل مع
المجتمع المدني، من أجل زيادة التوعية في مجال
إدمان التبغ في المجتمع و انخفاض معدلات
تعاطي التبغ بشكل سريع.
نحن، كمنظمة الصحة العالمية ، نتبنى ما نسميه
«الحكومة بأسرها، المجتمع بأسره». تهدف
« الحكومة بأسرها ، والمجتمع بأسره «إلى
إتحاد المجتمع المدني، وخاصة البيئة الأكاديمية
والعلمية، مع جميع الهيئات الحكومية في العمل
في نفس الاتجاه، لضمان مكافحة التبغ بشكل
ال.
ّ
فع
اقتراحنا هو إبراز الاتفاقية الإطارية لمكافحة
التبغ في جميع البلدان.في هذا الصدد ، نوصي
باتخاذ التدابير الوقائيةفي العديد من الاتجاهات
مثل زيادة أسعار السجائر، ومنع التدخين في
الأماكن المغلقة وحظر الإعلان عن التدخين.
ما رأيك في مكافحة جمعية الهلال الأخضر
ضد الإدمان؟
جمعية الهلال الأخضر هي مؤسسة مدنية هامة
تعمل في مجال إدمان المخدرات و التبغ في تركيا،
و خاصة منذ 0291. في هذا الصدد، بالتعاون
مع جمعية الهلال الأخضر قمنا بتنفيذ العديد
من الأنشطة و خاصة في مجال مكافحة التبغ.
تعد جمعية الهلال الأخضر ذات مكانة هامة
في مجال الإدمان في تركيا، و تمضي قدما لتصبح
ممثلة عالمية من خلال الأنشطة و المشاريع
التي تنفذها. لذلك، أود أن أشكر جمعية الهلال
الأخضرعلى كل دعمها و جهودها المبذولة.
في السنوات القادمة ، ستصبح جمعية الهلال
الأخضر منظمة مدنية هامة في مجالإدمان التبغ
وغيره من مجالات الإدمان داخل هيكل الأمم
المتحدة وفي العالم أيضا.ستتوفر لديها القوة
والموارد اللازمة لتقديم الدعم الفني والمالي
لأولئك الذين يرغبون في العمل بهذا الشأن في
العديد من دول العالم.
اقتراحنا هو إبراز الاتفاقية
الإطارية لمكافحة التبغ في
جميع البلدان.في هذا الصدد
، نوصي باتخاذ التدابير
الوقائيةفي العديد من
الاتجاهات مثل زيادة أسعار
السجائر، ومنع التدخين في
الأماكن المغلقة وحظر الإعلان
عن التدخين.
إيران - سيد محسن نوري نجفي
37